الملف الاخباري : بحثت لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان برئاسة العين الدكتور ياسين الحسبان، اليوم الخميس، موضوع مطاعيم (MR) للحصبة والحصبة الألمانية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة مع وزير الصحة الدكتور فراس هواري ونائب مدير مديرية الغذاء الدواء الدكتور محمود القواسمة وعمداء كليات الطب والصيدلة في بعض الجامعات الأردنية وأطباء اختصاص أطفال من القطاع الخاص وممثل عن منظمة الصحة العالمية باسم زايد.
وقال الحسبان، إن الاجتماع جاء بعد حالة جدل إثر الإعلان عن حملة لتطعيم طلبة المدارس، لافتًا إلى أن المطعوم ليس بجديد على الأردن، ولا سيما أن برنامج التطعيم الوطني مستمر منذُ نصف قرن.
من جانبه، قال الوزير هواري، إن البرنامج الوطني للتطعيم أثبت نجاحه، إذ ساهم في حماية أعداد كبيرة من الإصابة بالأمراض، لافتًا إلى أن التعاون في نجاح الحملة واجب وطني من قبل المدارس والأهالي لحماية الجميع من مرض الحصبة.
وأوضح، أن سبب انتشار مرض الحصبة جاء بعد الإغلاقات التي رافقت ذروة فيروس “كوفيد-19″، إضافة الى تصاعد الإصابات في دول العالم من خلال الهجرة وعدم استكمال البعض لبرنامج التطعيم، الأمر الذي أدى لظهور مرض الحصبة وبعض من الأمراض المعدية، مشيرا الى أن هدف الحملة الوطنية للمطاعيم، التي يجري العمل على تنفيذها هو السيطرة على انتشار تلك الإصابات.
وأكد الوزير هواري على الشفافية في تنفيذ الإجراءات المتبعة، وأن الوزارة لن تغامر بصحة المواطن وأن المطعوم ليس جديدا، حيث تم استخدامه في حملة عام 2013 واثبت مأمونيته.
وأوصت اللجنة “بضرورة إعلان كافة تفاصيل ونتائج فحوصات المطاعيم قيد النقاش بين المواطنين، وبما يضمن حق الجميع في الحصول على معلومات تفصيلية علمية من المؤسسات الوطنية المعتمدة في هذا الملف”.
بدورهم، أكد الخبراء الحضور أهمية برنامج التطعيم الوطني وتميزه، وضرورة العمل على تقليل الفجوة المناعية التي حصلت بسبب جائحة كورونا.
وحذروا من خطورة تفشي حالات الإصابة بمرض الحصبة أو الحصبة الألمانية ومضاعفاتها مثل التهابات حادة في أنسجة الرئتين وأغشية الدماغ، وفي حال إصابة الحوامل به تزداد احتمالات تشوه الجنين.
عمداء كليات والصيدلة الحضور، أكدوا أنهم سينخرطون مع طلبتهم في حملات توعية في مجتمعاتهم المحلية لضمان وصول المعلومة الدقيقة لكافة المواطنين.
زر الذهاب إلى الأعلى