عربي ودولي

الخارجية الأميركية: دعم الأردن لمواجهة تحدياته المائية والبيئية

الملف الاخباري : أكد سام وربرج، المتحدث الرسمي الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة ماضية في دعم الاردن لمواجهة تحدياته خاصة المائية والبيئية، لاسيما المرتبطة باللجوء.

وبين أن مبادرة الاردن التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني سابقا، والتي تتعلق بمترابطة المناخ واللجوء، تعبر عن حقيقة دورالأردن المهم في المنطقة وعلى مستوى العالم، مشيدا بهذه المبادرة، ومؤكدا تفهم الولايات المتحدة لهذه المبادرة التي تؤكد ضرورة الوقوف الى جانب الأردن ودعمه لتجاوز تحدياته.

وقال إن الولايات المتحدة تضع اولويات تتعلق بالعمل البيئي، لعل أهمها التركيز على التقييم لمعرفة حقيقة ما تم انجازه بعد اتفاقية باريس من اجل تصحيح المسار وتقديم المزيد، بالاضافة لانشاء صندوق الخسائر والاضرار وضرورة البناء عليه.

واعتبر ان مؤتمر المناخ الحالي في الامارات حقق اول نجاح له باقرار صندوق «الخسائر والأضرار» خلال الأسبوع الأول من «كوب28»، وان الولايات المتحدة الأمريكية اعلنت عن دعمه بقيمة 17,5 مليون دولار كدعم اولي.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ترى أنه حان الوقت لقيام كل دولة بالمساهمات الوطنية، وكذلك التوصل للاتفاقات المتعلقة بالصندوق، وقال: «النسخة الحالية من مؤتمر المناخ تعد الوقت المناسب للتوصل إلى نتيجة بشأن مفاوضات الصندوق التي بدأت عقب إطلاقه في ختام أعمال الدورة الماضية من مؤتمر المناخ «كوب 27»».

وأضاف: الدورة الحالية من المؤتمر تمثل أهمية بالغة في الكشف عن نتائج العمل العالمي لمواجهة التغير المناخي منذ اتفاق باريس «كوب 21»، وموافقة الدول الأطراف على بنود الاتفاقية في عام 2016، والتي تهدف إلى الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية في هذا القرن إلى درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الزيادة إلى 1.5 درجة.

وأشاد وربرج، بمشاركة الأردن في مختلف المبادرات المتعلقة بمكافحة التغير المناخي، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تعد حالياً أكبر مانح منفرد لمساعدة الدول النامية لجهود مكافحة تغير المناخ.

يذكر أن صندوق الخسائر والأضرار المناخية، أنشئ من حيث المبدأ خلال مؤتمر المناخ «COP27»، بهدف تقديم مساعدات مالية للدول الفقيرة لمساعدتها على مواجهة العواقب السلبية الناجمة عن تغير المناخ، وتتضمن المفاوضات الحالية، الاتفاق على مقر الصندوق وآليات التمويل والدول المستحقة للاستفادة من الصندوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى