الملف الاخباري : قال مدير دائرة الحركة في بلدية اربد الكبرى عبد اللطيف النمراوي ان نظام التتبع الخاص بسيارات وآليات البلدية المختلفة والذي عمل به عام 2019 قد حقق وفراً مالياً من المحروقات بقيمة 400الف دينار وحد من الاستعمال الشخصي الخاطئ لسيارات وآليات البلدية اذ يمكننا هذا النظام من تحديد مسار كل آليه مشيراً الى ان هذا النظام والذي تم تنفيذه بعد ثمرة تعاون ونجاح ما بين بلدية اربد الكبرى ووزارة الإدارة المحلية ووزارة النقل وبمتابعة حثيثة من ديوان المحاسبة .
وأضاف النمراوي ان عدد المركبات التابعة لبلدية اربد الكبرى والتي تعمل بالميدان بلغت حوالي 410 مركبة تشمل ضاغطات وكابسات وديانات لجمع النفايات وسيارات مخصصة لمدراء ورؤساء اقسام وبعض الموظفين الذين تقتضي طبيعة عملهم ذلك وهذا الأمر جعلنا امام تحدي كبير لتزويد هذه الآليات بالمحروقات وبأسعار تشجيعية الأمر الذي جعل البلدية تعمل على انشاء محطة محروقات خاصة بها لتزويد هذه الآليات بالمحروقات مما احدث وفراً مالياً كبيراً .
وزاد النمراوي ان انشاء المحطات التحويلية ساهمت بشكل كبير بتوفير الكثير من المحروقات كون الآليات والضاغطات كانت تذهب الى مكب الأكيدر وهذا المكان البعيد يستنزف الكثير من المحروقات ، حيث ساهمت هذه المحطات التحويلية بتجميع النفايات ومن ثم يتم ارسالها الى مكان الأكيدر ، كما ان مصنع الأسمدة والكرتون ساهم ايضاً بتقليل الإستهلاك اليومي من المحروقات بالإضافة الى اتباع التعبئة الألكترونية المعمول بها وهذه جميعها ساهمت في احداث وفراً مالياً كبير يقدر ب 400الف دينار سنوياً .
وقال النمراوي ان آليات البلدية الصغيرة يمكنها التزود من المحروقات من خلال محطة المحروقات أما بالنسبة الى الآليات الثقيلة والتي تحتاج وقت كبير للذهاب الى المحطة فإن هناك صهريج متنقل يقوم بتزويدها بالمحروقات في المواقع البعيدة التي تعمل بها وهذا الأمر ساهم بتوفير الكثير من الأموال خاصة ان هذه الآليات تحتاج الى قطع مسافات اضافية للتزود بالمحروقات من المحطة الرئيسية .
ونوه النمراوي ان هناك ما يقارب 500 سائق يعملون في دائرة الحركة وان هناك ما يقارب 125 آلية من كابسات وديانات تعمل على جمع النفايات وهذه الآليات ونتيجة لعملها المتواصل بالذهاب الى مسافات بعيدة الى مكب الأكيدر تجعلها عرضة للتهالك وتحتاج الى صيانة بشكل مستمر وتوفير كل ما يلزم لإدامة عملها لتوفير بيئة آمنه للمواطنين على اعتبار ان البيئة النظيفة حق لكل مواطن ومسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود كافة الجهات الرسمية والشعبية على حد سواء .
وأشار النمراوي الى ان دائرة الحركة والتي تضم قسم التأمين والتراخيص وهذا القسم معني بتراخيص آليات البلدية والتأمين عليها وقسم السيارات المستأجرة حيث تم تخفيض عدد السيارات المستأجرة والتي تعمل مع البلدية من 76 مركبة الى 58 مركبة وقسم الحركة وقسم المستودعات المعني بتوفير كل ما يلزم لهذه الآليات والمحافظة على ديمومتها والإبقاء عليها سليمة تعمل بكفاءة عالية .
من جانب آخر قال فراس الأسدي رئيس قسم الحركة ان الدائرة عملت على انشاء محطة لغسيل سيارات البلدية وآلياتها المختلفة خاصة الآليات التي تعمل في مجال البيئة حيث يتم غسل هذه الآليات وتعقيمها من خلال هذه المحطة كما تم انشاء محطة اخرى خاصة ببناشر السيارات موضحاً ان جميع آليات البلدية يتم صيانتها والأهتمام بها من قبل العاملين في دوائر البلدية المختلفة .
وتطرق الأسدي الى ابرز احتياجات هذه الدائرة والمتمثلة بتعيين عدد من السائقين بمختلف الفئات خاصة ان هناك بعض الآليات وخاصة الآليات التي تعمل على جمع النفايات تعمل على فترات بالإضافة الى شراء بعض الديانات التي تقوم على جمع النفايات .
من جانب آخر قال احمد بني هاني رئيس قسم اللوازم في دائرة الحركة ان قسم اللوازم يقوم دائماً بتوفير كل ما يلزم من اطارات وأمور اخرى لإدامة العمل والحيلولة دون توقفها خاصة الآليات التي تعمل في مجال البيئة .
وقدم النمراوي والأسدي وبني هاني الشكر الجزيل لرئيس لجنة بلدية اربد الكبرى الدكتور قبلان الشريف على دعمه المستمر لهذه الدائرة الحيوية ، وقدموا الشكر ايضاً لدائرة العلاقات العامة والإعلام على عملها الدؤوب والمستمر وتغطية انجازات دوائر ومناطق بلدية اربد الكبرى ودورها الرائد في ابراز الوجه المشرق لبلدية اربد وتذليل كافة الصعاب لخدمة المواطنين .
يذكر ان بلدية اربد الكبرى هي اول بلدية في المملكة باشرت العمل بنظام التتبع لمركباتها المختلفة .
زر الذهاب إلى الأعلى