الملف الاخباري : قال حزب الشعلة الأردني على لسان امينه العام المهندس رزق البلاونه، ان الزيارة الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين للولايات المتحدة الأمريكية أثبتت قوة الكاريزما العربية التي تستطيع ترتيب أوراق الشرق الأوسط وخاصة استقرار العراق وسوريا وفلسطين وكان جلالته يحمل ملفات ورسائل عربية للبيت الأبيض لا يستطيع حاكم عربي طرحها فكانت الحنكة الهاشمية لهادور في فتح هذة الملفات والذي لاطلما أغلقت وانطوت، إضافة إلى السعي الدؤوب لاستقرار الأردن وانتعاش اقتصاده
وأشار الحزب الى قراءة وتلخيص للكاتب ابراهيم درويش ، نشرتها القدس العربي اللندنية ، حول مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” ، للمعلق ديفيد إغناطيوس ، قال فيه إن الملك الأردني عبد الله الثاني أصبح الحاكم المفضل لواشنطن، مرة ثانية. وقال إن صورة نشرها البيت الأبيض يوم الإثنين أكدت هذا: الملك عبد الله الثاني المبتسم والفرح برفقة ابنه وولي عهده الأمير حسين إلى جانب الرئيس بايدن الباسم. وعلق عربي يتابع سياسة المنطقة عن كثب قائلا إنها “صورة مبهجة” و”ستثير الكثير من الحسد في المنطقة” ….
وقال مصدر مقرب ، إن زيارة الملك عبد الله للبيت الأبيض يوم الإثنين هي إعادة تأكيد على العلاقة الوثيقة والفريدة التي كانت قائمة بين البيت الأبيض والأردن والتي ظلت مستمرة مع الرؤساء الأمريكيين حتى دونالد ترامب. ولم يكن للملك خلال السنوات الأربع الماضية من يقف خلفه أو يسنده. ومن هنا فترحيب البيت الأبيض كان أحلى لأنه أول زعيم عربي يزور بيت بايدن الأبيض.
وأشار الكاتب إلى أن الملك عبد الله واجه ضغوطا من ثلاث اتجاهات ، من ضمنهم ترامب ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو وشخصية عربية ، وبدوره الجديد كممثل عربي معتدل، حمل الملك عبد الله معه ثلاث رسائل إلى الرئيس بايدن.
ويضيف الكاتب ، فقد حث في الأولى، بايدن لدعم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والذي سيكون ضيفا على البيت الأبيض في الأسبوع المقبل. وقال الكاظمي في مقابلة مع الكاتب الأسبوع الماضي إنه سيطلب من الرئيس بايدن سحب القوات الأمريكية المقاتلة واستمرار دعم الجيش العراقي بالتدريب والمساعدة الأمنية وغير ذلك.
وقال إن الكاظمي يحظى بدعم عربي واسع من السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر. وأضاف المصدر أن إدارة بايدن تنوي دعم الكاظمي.
أما الرسالة الثانية، فهي متعلقة بسوريا التي حث فيها الملك عبد الله الرئيس الأمريكي للعمل على تحقيق الإستقرار فيها. والخطة التي يحملها الملك هي جمع كل الأطراف المعنية: الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل والأردن للتوافق على خريطة طريق تحفظ سيادة ووحدة سوريا. ولم يعرب بايدن بعد عن اهتمام بهذا المدخل، وهذا يعني تعاونا مثيرا للجدل مع روسيا ونظام بشار الأسد. ويمكن العمل على هذا الموضوع مع حلول الخريف، لو وافقت الولايات المتحدة.
وكانت الرسالة الثالثة هي القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية واستقرار الشعب الفلسطيني على ارضة كان محور هام من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
زر الذهاب إلى الأعلى