برلمانيات

الفايز : الأردن سيبقى عصيا على قوى الشر والظلام

الملف الاخباري : أكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز، ان الاردن سيبقى عصيا على قوى الشر والظلام، ويتصدى بحزم لكل خوان وارهابي ومتطرف، وسيبقى دوما وطنا عزيزا حرا، بفضل الارادة الصلبة القوية لجلالة الملك عبدالله الثاني في بناء الوطن الراسخ الشامخ، ووعي شعبنا الاصيل، ومنعة اجهزتنا الامنية وقواتنا المسلحة الباسلة، درع الوطن وحصنه المنيع والساهرة على امنه واستقراره.

وقال الفايز اننا نثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها اجهزتنا الامنية وقواتنا المسلحة، في التصدي لكافة المخططات المشبوهة التي تستهدف امن الوطن ووحدة شعبه، فالأردنيين تربوا على التضحية والفداء من اجل الوطن، فكانت مسيرة بلدنا مطرزة دوما، بالعز والكبرياء والشموخ.

واضاف الفايز، أن شعبنا الاردني امن على الدوام، بان جيشنا الاردني واجهزتنا الامنية، هي عين الوطن الساهرة على امنه واستقراره، وقد كانت على الدوام قرة عين جلالة مليكنا المفدى عبدالله الثاني، ومحل التقدير والاعتزاز في نفوس الاردنيين، لما تبذله وتقدمه من بطولات وتضحيات كبيرة، ليبقى الأردن كما قال واكد جلالة مليكنا ابا الحسين، حرا كريما امنا مطمئنا عزيزا.

وقال “ان اجهزتنا الامنية وقواتنا المسلحة وكعهدها دوما، ساهرة على امن الوطن، تتنقل بين الثغور والحواري وعلى الحدود، تحرسه من غدر كل معتد باغ أثيم “.

وقال الفايز اننا اليوم، وجلالة الملك عبدالله الثاني يقود معركة الدفاع عن ثوابتنا الوطنية ومصالحنا العليا، في ظل اقليم مشتعل وعدو متربص من حولنا، فالعهد ان نبقى  في مجلس الاعيان، السند لجلالة مليكنا وجيشنا واجهزتنا الامنية، في معركة الدفاع عن الوطن، مؤكدين بذات الوقت، أن المحاولات البائسة للعبث بأمن واستقرار مملكتنا، لن تزيدنا الا  قوة  ومنعة وصلابة والتفافا حول جلالة مليكنا عبدالله الثاني، الذي نذر نفسه لخدمة وطنه وقضايا امتنا، وستدفعنا كأردنيين لنكون اكثر اصرارا في محاربة قوى البغي والظلام، لدحرها وهزيمتها في جحورها، وسنبقى نعتز ونفتخر بأننا اردنيين وقيادتنا  هاشمية .

وبين الفايز، ان امن الوطن واستقراره مسؤولية الجميع دون استثناء او منة من أحد، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي يمر فيها وطننا، ونحن نرى ما يجري من حولنا وفي دول الاقليم والعالم، فالوطن بيتنا ومظلتنا، ومن منطلق الحرص عليه يجب ان ندرك مسؤولياتنا ودورنا تجاهه، وذلك بان نكون عونا لجلالة الملك، وان نحرص على تمتين جبهتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية، فالحفاظ على امن الوطن واستقراره، ثابت من ثوابتنا الوطنية المقدسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى