تقدم يعقد لقاءً جماهيرياً لعرض الإستعدادات لانتخابات ٢٠٢٤

الملف الإخباري- مي جادالله – برعاية أمين عام حزب تقدم نظمت الهيئة الإدارية للحزب في إربد لقاء مع ذوي الرأي والناشطين والمؤازرين في المحافظة للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم وإطلاعهم على خطة الحزب واستعداداته لانتخابات ٢٠٢٤م. وبحضور حاشد من هذه الفئات واعضاء الحزب، ومترشحي القوائم المحلية والعامة في الحزب.

أدار اللقاء الشاعر حسين الترك.

رئيس الهيئة الإدارية للحزب دكتور بسام أبوخضير طلب من الحضور قراءة سورة الفاتحة والدعاء لش*هداء فل*سطين، و رحب بالحضور وأكد على أن هذا اللقاء في محافظة إربد جاء لتوثيق عرى العلاقة مع مجتمعها الكبير ، المجتمع الإربدي الذي يزهر بالأباة والحماة لوطننا الحبيب.

وأضاف أبو خضير أن الحزب جاد في تنفيذ خطط التحديث بمساراته ولا بديل عنها وان مستقبل العمل السياسي سيكون من خلال الأحزاب تنفيذا لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بالتحديث السياسي والحزبي.

وأكد أبوخضير أن حزب تقدم جاد وماض بقوة وإصرار وعزم على ارض صلبة للسير قدما في النهج الديمقراطي الذي يضمن للجميع المشاركة والعدالة والحرية مؤكدين في الوقت ذاته على ثوابت الدولة وأمنها وقطع دابر المتربصين لعرقلة هذا النهج الرفيع الذي نرى فيها سبيلا لبناء الأردن على أسس الشراكة وتكافؤ الفرص وحسن النوايا في إدارة الموارد البشرية واستثمار المقدرات والطاقات وتعظيمها وحمايتها وصونها من مظاهر الفساد وسوء الإدارة.

أما أمين عام حزب تقدم العين الدكتور خالد البكار فقد أشار إلى أن حزب تقدم سيكون من أهم الروافع لإنجاح العملية الانتخابية التي أمر بها جلالة الملك عبدالله والمسيرة البرلمانية بمخرجات التحديث السياسي عبر قانوني الانتخاب والأحزاب والتوصيات الخاصة بتمكين المرأة والشباب وتحديث الإدارة العامة والتعديلات الدستورية التي يتطلبها تلك التشريعات.

وأوضح البكار ردا على سؤال على كيفية اختيار أسماء المترشحين على القوائم المحلية والعامة، انه تم تشكيل لجنة من قيادات الحزب وهي التي كلفت باستقبال الطلبات وإجراء دراسة عليها ومقابلة المترشحين وإعطاء أوزان وهم المكلفين بالمقابلة ووضع المعيار واستجاب لها المكتب السياسي الذي التزم بأعلى درجات الحذر والدقة بما تم رفعه من لجنة الانتخاب إلى المكتب السياسي.

وتابع أن المكتب السياسي راعى التقسيمة الجغرافية على أن تكون عادله تمثل كل الأردن سعيا من الحزب بالتعامل مع جميع الأردنيين سواء بحيث يكون للحزب انتخاب في كافة أنحاء المملكة فكان الاختيار لمجموعة من أعضاء الحزب فكنا أول من أعلن القائمة الحزبية ولم يحدث أي خلاف.

وأشار البكار إلى استكمال جميع أسماء القائمة الحزبية وسيتم التسجيل في الهيئة المستقلة للانتخاب بشكل رسمي وبعدها الإعلان عنها في مؤتمر صحفي، أما بالنسبة القوائم المحلية فان للحزب هناك قوائم في اغلب دوائر المملكة وهناك قوائم وازنة وسيكون لها الصدارة والأولى وان ما يميز حزب تقدم أن الحزب استطاع أن يشكل قوائم محلية باسم تقدم في 4 محافظات في الوقت أن اغلب الأحزاب لم تستطع أن تشكل قوائم باسم الحزب.

وأوضح البكار إلى أن الانتخابات المقبلة ستكون لها 3 روافد هي رافد حزبي وعشائري وجغرافي وان الحزب سيمزج ما بين جميع تلك الروافد.

ونوه البكار إلى أن حزب تقدم أصبح من أول 3 أحزاب في الأردن بعد أن كان قبل عام من أول 5 أحزاب بفضل الجهود التي يقودها أعضاء الحزب والمنتسبين للحزب وهو الحزب الأكثر تجانسا والأكثر تميزا من حيث القامات التي أسست الحزب.

ولفت إلى أن حزب تقدم هو حزب فقير وانه لم يمد يده للغير أو عرض نفسه للبيع أو حصل على تمويل غير أردني وهو حزب مستقل وقراره مناط بهيئته العامة وهيئته الإدارية وموارده فقط من تبرع أعضائه وهو أول حزب أعلن عن موازنته رسميا وسيعلن بعد تسجيل القوائم عن المتبرعين بالاسم .

وأكد البكار أن الحزب يسعى للمستقبل وليس فقط لمرحلة الانتخابات مؤكدا أن بيان الحزب الانتخابي اعد من خلال لجان مختصة ومتميز بأنه برنامج واقعي وصادق لا يوجد فيه وعود كاذبة وانسلاخ عن الواقع الأردني ويمكن تطبيقه وسيكون عرضة للنقاش.

وتوقع البكار أن تحصل القائمة على 7 – 8 مقاعد على القائمة الحزبية وعلى القوائم المحلية ما بين 12 – 15 مقعد والعملية متغيرة تعتمد على عدد القوائم التي تتجاوز العتبة فإذا وصلت 5 أحزاب للبرلمان فعدد المقاعد سوف تزيد، متوقعا أن يحصل الحزب على 15 – 20 مقعد في البرلمان القادم.

وتحدث رئيس بلدية غرب إربد الشيخ جمال البطاينة عن أهمية الحزب وشجع على الإنخراط فيه خاصة بالنسبة للشباب والمرأة ، كما تحدث رئيس بلدية بني عبيد المهندس جمال أبوعبيد عن دعم الحزب لكافة المجالات لا سيما الرياضية ففيها يكمن دعم الشباب وتمكينه ورفع قدراته،

وفي الختام تم فتح النقاش، حيث انصبت الأسئلة على الشباب وما تم تخطيطه لهم وأهمية توفير فرص استثمارية وفرص عمل ، وعن دورهم في الأحزاب، واستعدادات الحزب للإنتخابات ودعم الأحزاب لكافة القطاعات والأطياف.