الملف الإخباري _ من الواضح أن هناك تناقضًا بين الدعوات الرسمية للمحافظة على مياه الشرب والحد من الهدر، وبين الواقع الذي تعيشه بعض المناطق، كما هو الحال في إسكان مكرمة جلالة الملك عبدالله في بلدة الملاحة التي يناشد احد مواطنيها مديرية مياه دبرعلا لمعالجة احد خطوط المياه الذي تسبب بهدر كميات كبيرة من مياه الشرب ، لكن دون استجابة .
من الضروري أن تكون هناك استجابة سريعة وفعّالة من الجهات المعنية، مثل وزارة المياه والري ومديرية شرب ديرعلا، للتعامل مع هذه القضايا.
يجب أن تكون هناك آليات واضحة وشفافة للتفاعل مع شكاوى المواطنين، وأن يتم اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من الهدر المائي.
إضافة إلى ذلك، من المهم تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية من خلال نشر الوعي حول أهمية ترشيد استهلاك المياه، وهذا يتطلب تكاتف الجهود بين الحكومة والمواطنين.
ينبغي على الجهات المعنية أن تكون قدوة في الالتزام بتوجيهاتها، وأن تعمل على تحسين وتعزيز البنية التحتية لضمان تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المائية.
إن معالجة هذه القضايا تتطلب ليس فقط استجابة فورية، بل أيضًا رؤية استراتيجية طويلة الأمد لإدارة المياه، تشمل تحسين شبكات التوزيع، وتطبيق تقنيات حديثة لترشيد الاستهلاك، وتفعيل دور المجتمع في المراقبة والمشاركة