الروابدة يرعى ملتقى ” مستمرون في مكافحة المخدرات” في نادي ضباط الشمال

الملف الإخباري- خاص- مي جادالله : برعاية دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة نظمت جمعية حماية الأسرة والتحالف الوطني لمكافحة المخدرات بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات/الأمن العام ومؤسسة إعمار إربد الملتقى الأهلي بعنوان ” مستمرون في مكافحة المخدرات” ، صباح اليوم في نادي ضباط الشمال.

رئيس جمعية حماية الأسرة الأستاذ كاظم الكفيري رحب براعي الحفل والمشاركين والحضور، وأضاف يسرنا أن نلتقي اليوم على هدف نبيل ونحن نؤكد استمرارنا بمكافحة هذه الآفة والفريق الأهلي لمكافحة المخدرات، وأستذكر اليوم العميد محمد سالم المعايطة رحمه الله الذي ما آل جهدا في هذا الشأن.
الأردن مستهدف لأول مرة (حرب مخدرات) وأكد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله على العمل لمكافحتها ،فإدارة مكافحة المخدرات والقوات المسلحة والجمارك كالقابض على الجمر لحماية حدودنا ومجتمعنا.

وأكد جلالته على الإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، واستجابةً لجلالته تم بذل الجهود لتحصين شبابنا، ومنذ العام ٢٠٠٣ نفذنا العديد من البرامج التوعوية الهادفة للأجيال والنشر من أجل أن تبقى إربد خالية من المخدرات.

راعي الحفل الدكتور عبد الرؤوف الروابدة شكر القائمين على هذا الملتقى ، واهتمامكم بهذا الموضوع الهام.
وتحدث عن الأدوية وكل المخدرات عبارة عن أدوية ، والكارثة أن بعض هذه الأدوية كانت تستعمل بشكل اعتيادي وجدها على الأرفف في الصيدليات ، فالكبتاجون في ثمانينات القرن الماضي كان يصرف للمرضى بشكل اعتيادي حتى صنفته منظمة الصحة العالمية ضمن المخدرات والكارثة أن ثمنه رخيص مما جعل سعره في متناول المدمنين.
وأضاف الروابدة ما عادت المكافحة وقفا على جهة رسمية لوحدها، ونحن نقدم الشكر لجهاز الأمن العام على الجهد الذي بذلوه، ولكن لا بد لنا أن نعي أين دور الآخر؟! الأسرة، الأم المثقفة، دور المدرسة ،الإعلام ورجال الدين أين دورهم جميعا في ظل بدايات التغير القيمة الحالي. ولا ننسى دور الجمعيات الكبير في الجانب التوعوي.

رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية الأستاذ صلاح الزعبي أشار إلى أن هذا النشاط يستهدف كافة الفئات العمرية، فالمدينة يهدد الأمن الإجتماعي والسلم المجتمعي ويمثل خطرا يفكك الأسرة.

وأضاف الزعبي إن هذه الآفة ومانتج عنها من جرائم أخلت بالأمن الإجتماعي، وأطالب ألا تطبق الإجراءات العشائرية بين أهل المقتول والقاتل، ويجب التعريف بالتجارة والبروتين الذين يمثلون خطرا.

مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد حسان القضاة أكّد على أن مشكلة المخدرات مشكلة عالمية تهدد امن واستقرار الأفراد والأسر والجماعات ذلك إن عصابات الشر والإجرام لا زالت تمارس سلوكها الإجرامي هذا لاعتبارات وغايات تعلمونها وتعلمها جميعاً .

وأمام إصرار تلك العصابات لا بد لنا من أن نتصدى لتلك الهجمات كل حسب مكانه ومكانته وصفته الشخصية او الوظيفية ، فالأجهزة الرسمية يقع على عاتقها منع عرض وطلب المواد المخدرة ومكافحة التعامل بها بشتى صور التعامل وبشتى سبل المكافحة وهنا نرى أن الدولة الأردنية عازمة على مواصلة حربها على تجار ومهربي المواد المخدرة وقد تكفل جهاز الأمن العام وبتوجيهات من عطوفة اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة بتقديم كافة أوجه الدعم لإدارة مكافحة المخدرات من اجل مواصلة واجبها في مكافحة هذه الآفة .

وأضاف القضاة لم يقتصر عملنا على محور العمليات وحسب بل اخذنا على عاتقنا محوري التوعية والعلاج وحققنا من خلالهما إنجازات بفضل الله ثم بتعاون وتشارك مع كافة مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية في التوعية من خطر المخدرات.

ولا ننسى الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام في التصدي لهذه المشكلة في زمن بتنا نعيش فيه في فضاء مفتوح تنوعت فيه وسائل التواصل والاتصال وأصبحنا نرى تهديداً واضحاً لأبنائنا والأجيال مما يعرض امامهم من خلالها. وهنا يبرز دور الأسرة بشكل رئيسي حول متابعة أبنائهم وخلق قيم الفضيلة فيهم وتوعيتهم مما قد يعرض عليهم كي لا يقعوا ضحية برامج وثقافات هابطة تدمر العقول والأبدان والأخلاق.
ولمؤسسات المجتمع المدني من جمعيات ومراكز شبابية وغيرها دور بارز في احتضان الشباب وملء وقت فراغهم بتنظيم البرامج الهادفة ومنها الندوات والأنشطة المتعلقة بجريمة المخدرات كي يكونوا أكثر وعياً واستبصاراً لما يدور حولهم.

اللواء طايل المجالي تحدث عن إيمانه بأن الله حبا الأردن برجال متميزين في حماية أبنائهم من المخدرات بكافة الوسائل الجاذبة لهذه الفئات من إحضار مؤثرين وفنانين محبوبين لهم للأسهم في رفع الوعي.

وأكد المجالي أن الأردن ولله الحمد لا يوجد بها زراعات للمخدرات على مستوى تجاري كما لا يوجد لها صناعات، ولكننا بتنا نشعر بمشكلة التعاطي التي استحالت حقيقة، هناك مشكلة التهريب، فاستخدام الطائرات المسيرة ليس شيئا سهلا ولا يحوزه الأشخاص حيث كان خلفه جهات رسمية للأسف .

وختم المجالي حديثه التحالف الوطني الذي يضم جهات رسمية الجمارك، القضاء العسكري، الغذاء والدواء، إدارة مكافحة المخدرات وقانونيين لمجابهة قوى الشر.

وقدم المركز الإبداعي الشبابي بالجمعية مسرحية تفاعلية عن مكافحة المخدرات.

وشاركت إدارة مكافحة المخدرات بمعرض تم فيه عرض عينات من المخدرات وتقديم شرح وافي عنها ،وتم توزيع بروشورات توعوية.