الملف الاخباري : قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن” أفغانستان مرة أخرى تمر بمرحلة حساسة”. وأضاف في مؤتمر صحفي من العاصمة الأفغانية كابل: “نبارك للجميع بانتهاء “الاحتلال” الأميركي لأفغانستان”.
وأشار إلى أن الحركة لا تريد استمرار الحرب في أفغانستان، “وسنعمل على وضع نظام إسلامي شامل في أفغانستان”. وتابع: “سنعمل على وضع نظام إسلامي شامل في أفغانستان”، مشيرا إلى أن “تأمين المواطنين الأفغان والبعثات الدبلوماسية أولوية”. وأضاف: “نعمل على تأمين المقرات الحكومية والمطارات”، “نأمل من المجتمع الدولي أن يعاملنا بشكل مناسب”.
وقال المتحدث باسم طالبان: البعض يريد تشويه صورة الحركة من خلال عمليات سلب ونهب. وأوضح أن “الحركة ملتزمة بكل التعهدات التي قدمتها”.
وتابع: “الأمور ستتضح في أفغانستان بعد تشكيل الحكومة”، “ولا نريد أعداء لأفغانستان في الداخل أو في الخارج”.
قال المتحدث باسم حركة طالبان اليوم إن الحركة لن تسعى للانتقام من الجنود السابقين وأعضاء الحكومة المدعومة من الغرب. وقال إن هناك عفوا عن جنود الحكومة الأفغانية السابقين وكذلك المتعاقدين والمترجمين الذين عملوا مع القوات الدولية.
تعهد ناطق باسم طالبان باحترام حقوق المرأة، في إطار الشريعة الإسلامية. ويأتي تأكيده على أن طالبان ستحمي حقوق المرأة بعد أن أدى حكم طالبان السابق إلى تقييد حياة المرأة وحقوقها بشدة.
وأضاف مجاهد أن طالبان ترغب أن تظل وسائل الإعلام الخاصة “مستقلة”، لكنه شدد على أن الصحفيين “يجب ألا يعملوا ضد القيم الوطنية”. كذلك أكد مجاهد أن أفغانستان لن تسمح بإيواء كل من يستهدف دولا أخرى.
وكان نائب زعيم طالبان الملا عبد الغني برادر وصل الثلاثاء إلى قندهار، العاصمة السابقة لحركة طالبان، بعد يومين من سيطرة الحركة التي شارك في تأسيسها على البلاد.
وقال متحدث باسم طالبان على تويتر إن برادر وصل مع وفد رفيع المستوى “بعد ظهر اليوم إلى بلدهم الحبيب” آتين من قطر.
وهي المرة الأولى التي يعود فيها زعيم كبير في حركة طالبان علنا إلى أفغانستان منذ أن أطاح بالحركة تحالف تقوده الولايات المتحدة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001.
كانت قندهار عاصمة طالبان عندما كانوا في السلطة بين عامي 1996 و2001. وفي الولاية التي تحمل الاسم نفسه نشأت الحركة مطلع التسعينات.
وعبد الغني بردار المولود في ولاية أروزغان (جنوب) ونشأ في قندهار، أحد مؤسسي حركة طالبان مع الملا عمر الذي توفي عام 2013 لكن لم يعلن عن ذلك لمدة عامين.-(وكالات)
زر الذهاب إلى الأعلى